عطر المحبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابة **الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا

 

 كاتبة مصرية تعترض على إعدام كتبها المسيئة للإسلام وتقول إن الإله غير الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عمار العاشق
مشرف منتدى الشعر والقوافي
مشرف منتدى الشعر والقوافي



ذكر
عدد الرسائل : 225
العمر : 39
الأوسمة : كاتبة مصرية تعترض على إعدام كتبها المسيئة للإسلام وتقول إن الإله غير الله 1-present
تاريخ التسجيل : 23/06/2008

كاتبة مصرية تعترض على إعدام كتبها المسيئة للإسلام وتقول إن الإله غير الله Empty
مُساهمةموضوع: كاتبة مصرية تعترض على إعدام كتبها المسيئة للإسلام وتقول إن الإله غير الله   كاتبة مصرية تعترض على إعدام كتبها المسيئة للإسلام وتقول إن الإله غير الله Icon_minitimeالأحد يونيو 29, 2008 11:57 am

كاتبة مصرية تعترض على إعدام كتبها المسيئة للإسلام وتقول إن الإله غير الله



مفكرة الإسلام: امرأة دأبت على التخريف وعدم الاستحياء من إعلان كلمات الكفر تلك هي نوال السعداوي التي صدرت بحقها العديد من فتاوى التكفير التي تنزع عنها إسلامها وتطالب بقطع عنقها ، وملاحقات قضائية وصلت لحد المطالبة بإسقاط الجنسية المصرية عنها ، كما أن العديد من الصحف العالمية تحدثت عن هروبها من مصر لأنها لا تأمن علي حياتها.

ولكن المفاجأة التي لم يتخيلها أحد كانت أن أشهر ناشر في مصر إعدم كتابين لها وهما " سقوط الإمام " و " الإله يقدم استقالته في مجتمع القمة " وقال إنه فعل ذلك حتى لا يغضب الله ! .

إنها نوال السعداوي الكاتبة المثيرة دائما للجدل وربما من أشهر المفكرين المصريين وأكثرهم كراهية لدى قطاعات كثيرة فى المجتمع المصري ، و كانت آخر أعمالها التي أثارت ضجة في مصر كتاب " الإله يقدم استقالته في مجتمع القمة " .

مواجهة ساخنة

وفي أحد البرامج الفضائية كانت المواجهة بين الدكتورة نوال وبين صاحب اشهر مكتبه في مصر الذي اعدم كتابين وهما "سقوط الإمام " و "الإله يقدم استقالته" .

بدأت الدكتورة نوال السعداوي كلامها بإنها تشفق على الناشر الشهير محمد مدبولى الذي أعلن بأنه قام بإعدام 4000 نسخه من الكتابين" سقوط القمة "، "الإله يقدم استقالته في اجتماع القمة " الذي لم يطبع منه إلا نسخه واحدة ، حيث اتهمت الدكتورة الجهات الأمنية في إنها ضغطت علي المكتبة لتعدم الكتاب.

من أسبانيا قالت الدكتورة نوال " أن من يجب أن يحاسبوا علي إعدام كتبي هم النخبة الثقافية والصحف الكبرى وكتاب الأعمدة اليومية وكبار الكتاب مشيرة إلى "حالة الخوف والردة الثقافية الخطيرة" وإلى المصالح المالية مع القوى التي هي ضد الفكر وهي قوى دولية ومحلية دينية وسياسية واقتصادية على حد تعبيرها!!

وعن مدى متابعتها للضجة التي أثيرت مؤخراً في مصر، قالت: " أنا غير موجودة بمصر الآن أنا في أسبانيا وعندي كثير من الاجتماعات والمحاضرات والحقيقة لم أتابع قضية مدبولي في الصحف".

أما مدبولي فقد نشر قبل ذلك 45 كتابا في عامين فقط للدكتورة نوال ولم يعترض علي أفكارها ، ولكن هذان الكتابين فيهما تطاول علي الذات الإلهية.

وقد أكد الناشر على أن خوفه من الله هو الذي دفعه إلى التوقف عن طبع الكتاب وإنه ينشر كل شئ الا التي تتعرض للذات الإلهية بأي حال من الأحوال مشيراً إلى أن خسارته نتيجة إعدام 4000 نسخه من كتاب " الإله يقدم استقالته " بلغت 70 ألف جنية!.

الكاتبة المخرفة...الإله غير الله!

ولم تواجه الكاتبة ناشر الكتب فقط, بل واجهت أيضا د. عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعه الأزهر السابق ، والداعية يوسف البدرى .

رواية سقوط الامام

وفي البداية كانت الحديث بين الدكتورة " نوال " د. عبد الفتاح حيث بدا كلامه بان " التعرض للذات الإلهية بعبارات لا تليق بالله ولا يقبلها أي دين من الأديان السماوية فالله له صفات لا يجوز أن يعتدي عليها أحد ولا يجوز أن يجسده أحدا ، فعندما تقول الدكتورة أن الله قدم استقالته فهل معني ذلك أنه لا يوجد الله بعد ذلك ، فلا يمكن أن نصف الله الذي نعبده بصفات بشريه ، فكيف لنا أن نصف السماء بأنها مجلس إدارة وأن الله يقدم استقالته منها ".

" الإله غير الله " هكذا جاء رد الدكتورة علي اتهامات رئيس الأزهر سابقا وقالت " الإله كثيرة جدا ولها أسماء كثيرة فمفهوم الإله غير مفهوم الله ، فكيف لنا أن نقول أن الله عبارة عن حروف دينيه تكتب أو كلمات في كتاب ، وأخذت تتساءل عن كيفية أن نحجب العقول عن الفكر " فالله هو العدل " كما قالت جدتي الفلاحة لي قديما "

وفي مسرحية " استقالة الإله " قد جسدت الدكتورة نوال في المسرحية الأنبياء والشيطان والله !

وهاجمت الكاتبة الأزهر وأرجعت هذا الهجوم إلي إتباع الأزهر للحكام والملوك وتسييسه كمؤسسه دينيه تتبع أوامر الملوك قديما مثلما كان أيام الملك فاروق ويتبع أمريكا الآن ! .

وحول سؤالها هل هروبت من مصر بعدما هدد المجمع البحوث الإسلامية بتقديم بلاغ ضدها ؟

أجابت بأنها لم تهرب من مصر وأنها تستطيع أن تتصدي للعفاريت والجن !

وتعجبت الدكتورة نوال من علماء الأزهر و تساءلت "لماذا تنصبون أنفسكم متحدثون باسم الإسلام؟" ، كما طالبت بأن يتركوا كتبها وأفكارها يحكم عليها القراء ويتركوا الحكم لهم ولا يعينون أنفسهم حكام وقالت " إن المغرب قد نشرت كتابي وأيضا كتاب " الإله يقدم استقالته " ولماذا تعدمه مصر" !

كما تم مواجهتها بالشيخ الداعية " يوسف البدرى " والذي هاجم الدكتورة " نوال " العديد من المرات قبل ذلك في جميع الوسائل الإعلامية واتهمها بالكفر قبل ذلك.

"العلم والفكرالمخرف" كل منهما يحاول أن يثبت وجهه نظره للأخر وهذا أيضا كان الحال بين الشيخ " البدرى " و " نوال " فبدء البدرى كلامه وقال " أن هناك فرق بين الحرية وبين هدم مقومات المجتمع فكتاب واحد كفيل أن يعبث بعقول الكثير ، فالكاتبة لها خيال جامح جعلها تتحول من طبيبه إلي كاتبه ولكن كتاباتها فيها نوع من الخروج عن الشرائع السماوية ، فالإله هي اسم من أسماء الحسني لعل الكثير لا يعلم هذا ، فالله ليس مثله شئ وقال تعالي " فهو الذي في السماء اله " قال تعالي " يد الله فوق أيديهم " أذن فالله له يد ولكن ليس مثله أحدا ، فلا يعرف الله أحدا ، فكتاب الدكتورة تحتوي علي جراءة عجيبة فنحن سنحاسب الدكتورة كمسلمه تؤمن بالله فهل قال الله تعالي يا نوال ياسعداوي يا آمتي قومي وألفي كتاب يسمي الإله يقدم استقالته "!

فقد جسدت الدكتورة نوال الله كرجل عجوز وقور سنه في الستين فكيف جسدت الله بهذا الشكل !

وقالت "أن جدتها كانت تفهم ربنا أكثر من الأزهر "!

وتكمل د. نوال " أن رابعة العدوية لم تؤمن بالطقوس كالصلاة وصوم والحج ولكنها أمنت بان الله هو الحب هكذا جدتي الفلاحة فهي مثل رابعة العدوية" !.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كاتبة مصرية تعترض على إعدام كتبها المسيئة للإسلام وتقول إن الإله غير الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عطر المحبه :: الأقسام الاسلامية :: اسلاميات-
انتقل الى: