عاشقة الليل....

[color:301c=red] بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
ها انا اعود اليكم من جديد بقصة اخرة من قصص صديقتى
التى ترفض حتى ان تذكر اسما لها ولو اسما مستعار ولا
ولا تسألونى عن السبب فأنا اجهله ولكنى ابلغتها عن ارائكم
فى قصتها الاولى (( الاسانسير )) وقد اسعدتها ارئكم
فا اذنت لى بأن اعرض عليكم هذه المرة قصة اخر ولكن
مختلفة فى نمطها عن قصتها الاولى وهى طويلة الى حد ما
ولهذا سأعرضها عليكم فى اجزاء ربما جزئين او ثلاث واتمنى
تستمتعو بأحداثها ويكفى هكذا كلام فا كلامى وحده صنع قصة
هههههههههههه اتركوكم منى الان وهيا نرى قصتنا ونتعرف على
عاشقة الليل



جيهان فتاة في الخامسة والعشرين من عمرها تعيش في عالمها الخاص ،وبالرغم
من انها تعيش مع اسرتها لكنها تفتقد الي اي نوع من انواع التفاهم معهم وهم لم يحاولوا ابدا ان يتقربوا منهااو ان يفهموها او حتي محاولت مشاركتها في آالامها حتي في بعض الأوقات حينما كانت
تشعر بالحزن الشديد وتتجنب اي احاديث معهم كانوا يتركونها من دون اي مساعدة حتي ولو كانت سؤال عن الشيئ الذي يزعجها وفي بعض الاحيان كانوا لايتحدثون معها لايام حتي انها في بعض الاوقات كانت تشعر بانهم يعاملونها كمريضة نفسية ولذلك قررت ان تبني لنفسها عالمها الخاص فدرست الصحافة حتي تكتب وتخرج كل مابداخلها وبالفعل حققت ذلك واصبحت كاتبة وصحفية ناجحة تكتب مقالا اسبوعيا ولديها آلاف القراء والمعجبين ولكنها كانت تكتب تحت اسم مستعار وهو "عاشقة الليل" فهي تعشق الليل ففيه تشعر بان السكون والصمت القاتل الذي تشعر به يشاركها فيه الجميع وهو الوقت الوحيد الذي لا تشعر فيه بالوحدة التي تلازمها في كل وقت وبالرغم من ان لديها الكثير من الاصدقاء ولكنها مازالت تشعر بالوحدة.
ولكن تغير كل شيئ حينما تعرفت عليه عند احدي صديقا تها انه "يوسف" التقته اليوم فقط ولكنها شعرت بانه قد اخترق السكون والصمت الخاص بها تعرف انها ربما لن تلتقيه مرة اخري
ولكنها تساءلت لماذا اخترقها هل هي ابتسامته الساحرة ام بريق عينيه؟وبينما هي تفكر في كل هذا رن
ها تفها وكانت صديقتها تخبرها ان يوسف؟؟؟؟



والى هنا ينتهى جزئنا الاول من قصتنا
اذا اردتم ان تعرفو ماذا ستبلغها صديقتها
عن يوسف تابعونا فى الجزء التالى قريبا