عطر المحبه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابة **الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا

 

 قصة حب محزنة عبر الانترنت

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حلااا
عضو فضي
عضو فضي
حلااا


انثى
عدد الرسائل : 117
العمر : 39
الأوسمة : قصة حب محزنة عبر الانترنت Thank
تاريخ التسجيل : 26/06/2008

قصة حب محزنة عبر الانترنت Empty
مُساهمةموضوع: قصة حب محزنة عبر الانترنت   قصة حب محزنة عبر الانترنت Icon_minitimeالجمعة يونيو 27, 2008 3:05 am

قصة واقعية: وديما وما اتت به الايام عليهما
كان خالد في العشرين من عمره طويل القامة،
شعر اسود، عيون سوداء، شاب لطيف وجميل جدا
وكان يستخدم الحاسوب للدخول الى شبكة الانترنت،
مما قاده الى التعرف على فتاة تدعى ديما.
مرت ايام عديدة وخالد وديما يتحدثان مع بعضهما
عبر شبكة الانترنت، وبعد نصف سنة من بداية علاقتهما،
دخل خالد كعادته الشبكة وانتظر ظهور ديما على الانترنت
للتحدث معها، ولكن ديما غابت ذلك اليوم، فجلس
خالد امام شاشته اكثر من 3 ساعات ينتظرها،
ولما فقد الامل قفل حاسوبه ونهض.
وفي اليوم التالي دخل خالد شبكة الانترنت
من جديد وهو يأمل ان يلتقيها، واذا بديما تنتظره
قائلة له: انتظرتك كثيرا من الوقت، اين كنت!؟
فاجابها انا انتظرتك البارحة لكنك لم تدخلي! لماذا؟
فاعتذرت بوجود امتحانات سنوية لديها.
واستمرت اتصالاتهما بعد ذلك كالمعتاد الى ان جاء
يوم وقال لها خالد:ديما انا بدأت افكر
فيك كثيرا اعتقد انني احبك….
فردت عليه دون تردد: وانا احبك مثل اخي تماما!
ولم تعجبه اجابتها فقال: لكنني يا ديما احبك بمعنى الحب نفسه!
صمتت ديما طويلا ثم قالت: انا لا اريد الارتباط مع اي شخص
وخصوصا عن طريق الانترنت؟ لماذا قال خالد!؟
فقالت: لانني لا أؤمن بهذه الخرافات.
واصر خالد على الاعتراف لها بصدق حبه قائلا انه لا يستطيع
الابتعاد عنها وانه يريد الاقتراب منها اكثر واكثر وما الى ذلك..
. الى ان بدت الليونة في موقف ديما وكأنها بدأت تؤمن بصدق
نواياه فوافقت على الارتباط بالحب بالرغم من انها خائفة جدا.
وتطورت العلاقة بين الاثنين واصبح الحديث بينهما ليس فقط
عن طريق الانترنت وانما عبر الهاتف ايضاً. وبعد علاقة
استمرت ستة اشهر من الاتصالات عن طريق الانترنت والهاتف،
اتفق الاثنان على الالتقاء وجها لوجه ليريا كل منهما الآخر لأول مرة،
وبالفعل تقابل خالد وديما، وشاهد الواحد منهما الآخر فجن جنون خالد
من جمال ديما، فهي فتاة جميلة لدرجة انه ارتبك من شدة
جمالها: شعر اشقر عيون خضراء ملامح بريئة.
كبر الحب بين خالد وديما اكثر واكثر وصارا يتقابلان بكثرة.
وفي احدى هذه اللقاءات بدأت ديما تبكي وتقول لخالد بينما الدموع
تغمر وجهها: "احبك احبك احبك حتى الموت". استغرب خالد بكاءها
وسألها عن السبب فاكتفت بالقول: "لانني احبك جدا". فبادلها
خالد نفس المشاعر واقسم لها انه لم يحب فتاة اخرى قبلها.
وجاء اليوم الذي ابلغ خالد ديما بأنه سيتقدم لطلب يدها من والديها،
وبدل ان تفرح تجهم وجهها وكشفت لخالد ان عائلتها لن ترضى به
عريسا لها لأن اهلها قطعوا على انفسهم عهدا بتزويجها لابن عمها
في المستقبل القريب وهذه كانت كلمة شرف من اهل ديما لا يمكن التراجع عنها.
كانت كلمات ديما كالصاعقة بالنسبة لخالد الذي لم يصدق
ما تسمعه اذناه. وبعد تفكير عميق راودتهم فكرة الهروب معا
ولكن ديما رفضتها بالكامل، ورفضت الخروج من البيت.
ومرت الايام وبدأ خالد يبتعد عن ديما وشعرت ديما بذلك فصارحته
وهي تبكي لانها تريده ان يبتعد عنها مهما كان، لانه
يضيع وقته معها في حب بلا امل وبلا مستقبل.
وهذا ما فعله خالد، فقد سافر الى الخارج يحمل في احشائه قلبه الممزق
واما ديما فلم تعرف الجهة التي ذهب اليها ولا تملك عنوانه
ولا تستطيع الاتصال به فاصبح المسافة بين الاثنين بعيدة جدا.
اصيبت ديما بمرض من شدة حزنها ودخلت المستشفى عدة ايام
وهي تتمنى ان ترى خالد لأنها مشتاقه له وامنيتها ان تراه
كانت تتعذب في سريرها من مرض خبيث.
عندما سمع ابن عم ديما هذا الخبر، ابتعد عنها ولم
يزرها في المستشفى. اعتاد الاب والام ان يجلسوا
بجوار سريرها في المستشفى وهما يبكيان, وعذاب الضمير
يقلقهما اكثر واكثر بسبب رفضهم خالد عريسا لديما.
وبعد اشهر قليلة عاد خالد من الخارج ولا يعلم بما جرى
فتوجه الى بيت ديما لكثرة اشتياقه وهناك ابلغوه بان
ديما ترقد في المستشفى بسبب مرض خطير.
دخل خالد غرفة ديما، ولكنه وصل متأخرا
فوجد رسالة على سريرها تقول:
"عزيزي خالد
انني متأسفة لانني لم استطع التحدث معك لكن الله سبحانه وتعالى
شاهد على ما اقول، كنت انتظر عودتك كل يوم، وعندما دخلت المستشفى
شعرت بانني لن اخرج منه حية ابدا. وها انت تقرا الرسالة
وانا مدركة انك ستأتي لرؤيتي يوما ما.
انني احبك احبك احبك .
اريدك ان تواصل حياتك بدوني.
اذا كنت تحبني افعل هذا لي.
الى الوداع
حبيبتك ديما".
وقرا الرسالة خالد وتمزق قلبه، وبكى حتى جفت دموعه.
وواصل حياته فقط لأن ديما طلبت ذلك منه، وتزوج خالد من فتاة
اخرى وانجبا طفلة واطلق عليها خالد اسم ديما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
***عطر المحبة***
مــــديــرة عـــامـــــة
مــــديــرة عـــامـــــة
***عطر المحبة***


انثى
عدد الرسائل : 619
البلد : سورية
رقم العضوية : 2
الأوسمة : قصة حب محزنة عبر الانترنت 970
تاريخ التسجيل : 13/06/2008

قصة حب محزنة عبر الانترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حب محزنة عبر الانترنت   قصة حب محزنة عبر الانترنت Icon_minitimeالجمعة يونيو 27, 2008 9:31 am

قصة مؤثرة جداً

الله بعطيك العافية

قصة حب محزنة عبر الانترنت 330-Thanks
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حلااا
عضو فضي
عضو فضي
حلااا


انثى
عدد الرسائل : 117
العمر : 39
الأوسمة : قصة حب محزنة عبر الانترنت Thank
تاريخ التسجيل : 26/06/2008

قصة حب محزنة عبر الانترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حب محزنة عبر الانترنت   قصة حب محزنة عبر الانترنت Icon_minitimeالجمعة يونيو 27, 2008 4:01 pm

تشكري عطر

نورتي صفحتي

تحياتي لكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمار العاشق
مشرف منتدى الشعر والقوافي
مشرف منتدى الشعر والقوافي



ذكر
عدد الرسائل : 225
العمر : 39
الأوسمة : قصة حب محزنة عبر الانترنت 1-present
تاريخ التسجيل : 23/06/2008

قصة حب محزنة عبر الانترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حب محزنة عبر الانترنت   قصة حب محزنة عبر الانترنت Icon_minitimeالسبت يونيو 28, 2008 12:13 pm

شكرا حلا
نورتي قسم القصص
وبانتظار القادم
بالشعر والخاطرة
يسلمو ايديكي وشكرا
هلا وغلا فيكي باي وقت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نآعــ هَمْسّآتْ ــمة
مشـــــــــــــرفــــة
مشـــــــــــــرفــــة
نآعــ هَمْسّآتْ ــمة


انثى
عدد الرسائل : 540
العمر : 46
رقم العضوية : 4
الأوسمة : قصة حب محزنة عبر الانترنت W1
تاريخ التسجيل : 18/06/2008

قصة حب محزنة عبر الانترنت Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حب محزنة عبر الانترنت   قصة حب محزنة عبر الانترنت Icon_minitimeالأحد يونيو 29, 2008 8:56 pm

قصة حب محزنة عبر الانترنت 683139078
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حب محزنة عبر الانترنت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عطر المحبه :: الاقسام الادبية :: القصص و الروايات-
انتقل الى: